الاثنين، 29 سبتمبر 2014

الجود من الموجود

الكرم خلق جميل من الاخلاق الحسنة التي يحث عليها ديننا الحنيف و كلنا بنحب الاشخاص الكرماء و نحبايضا ان نتخلق بالكرم
ومن اكتر اوقات يمكن الانسان بيكرم فيها لما بيكون عنده ضيف
تحبي ترحبي بيه و تحسسيه انك سعيدة بزيارته
لكن ساعات و لأي ظرف يتصل بيكي قريب لزيارتك و انت غير مستعدة
بالنسبة لي كان يربكني هذا الامر قليلا و اشعر بحيرة
و لكن بعد ما سمعت هذه المقولة اصبحت مرتاحة
و هي ان الجود من الموحود
اجتهدي في اكرام ضيفك بالمتاح عندك و ابتغي وجه الله في اكرامه
فعندما تقدمي ما لديك و ما هو متاح فانت لم تبخلي بشئ
 و لي قصة مع هذا المثل و هي أن
جاء اخي لزيارتي في مرة و تغدينا و بعد الغداء جهزت طبق فاكهة و كان لدي صنفين فاكهة بكمية وفيرة و هناك ايضا اخر حبتين كمثرى فاحترت هل اضع حبتا الكمثرى في الصحن ام انه عيب و ما يصحش اني اضع حبتين فقط !
فتذكرت المثل ووضعتهما و قلت لا تفكري كثيرا فالجود من الموجود و اذ بأخي لم يأكل سوى الكمثرى !! فسعدت كثيرا و قلت في نفسي فعلا وضعها جود و لو كانت قليلة
لا تستصغري شئ و اكرمي بما هو متاح عندك و ابتغي وجه الله
و تذكري دائما قول الحبيب الصطفى عليه افضل الصلاة و السلام
 " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق "


الأحد، 28 سبتمبر 2014

السبت، 20 سبتمبر 2014

تنظيف سطح الدولاب

السلام عليكم و رحمة الله
من الأماكن اللي مش بنقدر نوصلها و بتحتاج تنظيف أيضا من وقت للاخر هي اسطح الدولايب في الغرف
يمكن تنظيفها بالمكنسة الكهربائية او مسحها بقطعة قماش كبيرة مبللة و معصورة جيدا وتكرار المسح عدة مرات حتى يتظف جيدا
ويمكن بعد الانتهاء فرش اوراق الجرائد او ملاية شرشف قديم ينغسل من وقت للتاني
دمتم في حفظ الله ورعايته 

الخميس، 4 سبتمبر 2014

خطوات في تعزيز القيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعجبني هذا المقال عن تعزيز القيم عند الأطفال حبيت أشارككم اياه


د.مصطفى ابوسعد

بسم الله الرحمن الرحيم


1- أبرِزْ نماذج متميزة لابنك من الأشخاص الناجحين، و دعه يتعرف على قيمهم و معتقداتهم التي كانت سبباً لنجاحهم و تفوقهم.

2- انقل ابنك من مرحلة التعرف على الناجحين إلى مرحلة الإعجاب الذي هو بداية حب الصفات و الاقتداء.

3- كوّن وشكل صوراً لدى ابنك عما يجب أن يكون عليه في المستقبل.

4- حدثه باستمرار عن القيم و أهميتها قبل الحديث عن السلوك.

5- ادع ابنك للوجود حيث يجتمع المتفوقون لتتاح له فرصة الاستفادة من الاحتكاك بهم، و شحذ عزيمته و تقوية رغبته في التفوق و النجاح.

6- اجعل ابنك يقوي قيمة التغلب على مواطن الفشل، وذلك من خلال التفاؤل و النظر للفشل على أساس أنه تجربة و درس في الحياة ينبغي استخلاص الدروس و الرسائل و الاستفادة منه.

إن الإخفاق في النجاح لا ينبغي أن يشكل للطفل نكسة، و إنما محاولات لتخطي حوافز الفشل بالقيم المعززة لديه "الرغبة – الإرادة – الصبر – المثابرة.."

7- قيمة الخلق: إن الإنسان لم يخلق للأكل و الشرب و النوم، و إنما خلق للعبادة و العمل و السعي و استعمار الأرض، و ابتغاء الرزق، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق منه و يستغني به عن الناس، خير له من أن يسأل رجلاً أعطاه أو منعه" (متفق عليه).

8- القيمة أهم من العمل: قيمة العمل في إتقانه و ليس في أدائه.. الإحسان أمانة و نجاح و هذا يقوي القيم الإيجابية لدى الطفل و يعززها.

9- إن من يملك غايات و أخلاقاً وقيماً يسير عليها في حياته هو عادة شخص لديه دافعية و قدرة أكثر على إدراك العلاقة بين قيمه و الخيارات اليومية التي يتخذها.. و عندما يضع أهدافاً تتفق مع قيمه و غاياته، فإنه عادة يشعر بالرضا عن نفسه.

يؤكد د. روبرت ريزونر على هذا المعنى قائلاً و موجهاً حديثه للمعلمين: كي يبني المعلمون الشعور بالهدف لدى طلابهم، فإنهم يحتاجون أن يبينوا لهم القيم التي تكسبهم حياة سعيدة و قناعة جيدة، في حين أنه لا يتوقع من الصغار أن يستوعبوا تلك القيم، إلا أن المعلمين في الصفوف المتقدمة يمكنهم أن يضعوا أساساً لها من خلال استخدام الأدب و السير الذاتية ونماذج يقتدي بها الطلاب.

* نمّ هوايات ابنك و اكتشف مواهبه:

لقد تحدثنا عن أهمية الدافعية الداخلية لدى الطفل باعتبارها سمة تميز الأطفال ذوي التقدير الذاتي المرتفع.. وهذه الدافعية تصبح عالية كلما تعلم الطفل مهارات جديدة واكتسب خبرات و تجارب، و اكتشف تفضيلات في حياة يستمتع بها و تجذب انتباهه و تهيمن على إعجابه..

هذه التفضيلات قد تكون بداية اكتشاف مواهبه و تشكيل هواياته.. إن حضور الطفل لمعرض كتاب قد يدفعه لاقتناء كتب ثم قراءتها، ثم التفكير في إنشاء مكتبة له في غرفته، ثم الحرص على اقتناء الكتب، وهكذا تتشكل هواية جديدة ، وتتشكل مع هذه الهواية دافعية عالية نحو القراءة.

كما أن متابعة برنامج إعلامي عن مهنة ما (الطب مثلاً ) قد تعني لدى الطفل رؤية مستقبلية عما يريده في حياته.. و قد يختار لعبة الطبيب و يبدأ بتقليد الطبيب في حياته.. و تصبح له هواية مرتبطة بما يرى نفسه عليه في المستقبل.

* إرهاف الحواس:

إن الهواية تولد –غالباً– موهبة لدى الطفل، وليس هناك أفضل من الهواية لإرهاف حواس الطفل، فهو يرى نفسه في هذه الهواية، و يسمع أصواتاً تناديه بصفة هواياته، و يستشعر لذة و هو يمارس هذه الهوايات، و هذه العملية تعد إرهافاً للحواس، التي تعد خطوة نحو التفوق في الحياة و بناء التقدير الذاتي.

* اقض على الملل:

كلما شعرت أن ابنك لديه ملل في عمل ما ابحث عن إنشاء شيء جديد و اهتمام جديد في حياته، فالملل علامة وإشارة من الطفل بعدم تفاعله مع الموضوع، و بالتالي انعدام الدافعية و الرغبة و يمكن القيام بعملية التجديد في حياته من خلال أنشطة جديدة مثل حوار ومناقشة جديدة، زيارات لأماكن قد تثير فضوله و اهتمامه.. أو بإدماجه في ألعاب معينة، أو اقتناء لعب أو كتب أو مجلات أو حضور دورات متخصصة و محاضرات.. و هي عملية الهدف منها إثارة الدافعية وتنمية هوايات جديدة من أجل اكتشاف مواهب الطفل و العمل على صقلها.

* أركان و ألعاب:

كلما زودنا الطفل بمواد معينة، ألعاب مثلاً، أو مواد من مثل الكتب و المجلات و الموسوعات المصورة الميسرة، أو أجهزة و أدوات إلكترونية، مما يمكن الطفل من تنمية ميوله، و اكتساب مهارات و إبراز مواهب.

إن كل موهبة تبرز لدى الطفل تعني وضع أهداف جديدة في حياة الطفل، وهذا يؤدي إلى تنمية الشعور بالهدف والغرض، وهي سمة أساسية في تنمية التقدير الذاتي.

قد يحضر طفلك محاضرة فيعجب بأسلوب المحاضر و طريقة إلقائه، فيقرر أن يقلده في الخطابة و الإلقاء، فيبدأ باقتناء ما يساعده على تنمية هذه الهواية من أشرطة و أجهزة صوتية و تسجيل.. فيبدأ يمارس الخطابة مع أقرانه، فيقرر أن يصبح خطيباً وداعية، فيحدد مستقبله، و يبدأ إعداد نفسه لهذا المستقبل، و يختار تخصصه الجامعي، و هكذا يكون هذا الطفل أكثر دافعية و حباً لهذا التخصص، لأنه بدأ هواية، ثم أصبح موهبة، ثم تحولت الموهبة إلى علم و دراسة و تخصص، و من هنا ينشأ المبدعون و يتميزون، و هم من أصحاب التقدير الذاتي العالي.

* أسئلة التفضيلات:

إن الأسئلة التي يتلقاها الطفل في مراحل عمره، و قدرة الطفل على الإجابة و التفاعل معها، هي التي تسهم كثيراً في تشكيل شخصية الطفل المستقبلية.

و لذلك ينبغي اختيار الأسئلة المهمة التي تساعد على بناء الهدف و الغرض في حياة الطفل، و ترفع من تقديره الذاتي و تبرز تفضيلاته و هواياته و مواهبه، ومن هذه الأسئلة أورد ما يلي:

1) ما الذي يجعلك تشعر بالسعادة؟

2) ما الذي تريد أن تكون عندما تكبر؟

3) ما الكتب التي تفضل قراءتها؟

4) من هو مثلك الأعلى و الشخص المفضل في حياتك؟

5) ما الذي يشعرك بالمتعة و أنت تقوم به أثناء وقت الفراغ؟

6) ما اللعبة التي تستمتع بممارستها أو بمشاهدتها؟

7) من هم المجموعات أو الأصدقاء الذين تحب أن تكون معهم؟

8) كيف تحب قضاء وقت فراغك؟ و أين؟

9) ما أوجه الاختلاف بينك و بين أصدقائك المفضلين؟

10) ما أوجه الشبه بينك و بين أصدقائك المفضلين؟

11) ما المجلة التي تحب مطالعتها


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

استقبال مولود جديد


عادة تطرأ الكثير من المتغيرات على حياة المرأة بعد وضع مولودها الأول
تفكر في تجهيز غرفة له و توفير جو مناسب كيف تراعيه وامور اخرى
الولادة ليس امر يتكرر كل يوم وطفلك لن يولد كل يوم
هذه اول زيارة له عندك لذا استقبال الوليد يجب ان يكون افضل ما يمكن
ليس المهم نوع الملابس او شكل الغرفة كل هذه امور نحن من يستمتع بها وليس هو
المولود كل ما يحتاجه صدر حنون صبور يحتاج الى حضن امه تحتضنه وتلاعبه وتحدثه وتشعره بفرتحها به
يحتاج الي من يراعي اطعامه وتنظيفه بكل الحب
لن اتحدث عن كمية الملابس او نوع الحفاظات
فقط هو الحب ودفء المشاعر والصبر فقد يبكي كثيرا او ينسيكي النوم ولكنه صغير لا حول له ولا قوة
فهو يشعر ان كنت مطءنة هادءة ام متوترة وتشعرين بضغوطات
كل الحب والهدوء اللي هتوفريه ليه هتلاقيه بيبادل بيه في المستقبل باذن الله





45 دقيقة تنظيف يومي

بسم الله
و الصلاة و السلام على حبيبنا المصطفى و على اله و صحبه و سلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلنا طبعا نحب بيوتنا تبقى رايقة و نضيفة باستمرار و في ناس بتنجح في كده فعلا و في ناس لسا بتجرب و بتحاول خاصتا المتجوزين حديثا ، بصفة عامة البيت ببحتاج تنظيف كامل كل ركن و شباك حوالي كل اسبوعين او شهر حسب طبيعة المكان اللي ساكنة فيه و حسب طبيعة حياتك واسرتك
الفترة ما بين التنظيفة العميقة و الاخرى بيبقى البيت محتاج عناية

اذا كنت ببيت صغير هنحتاجي حوالي 45 دقيقة في الصباح كافية لاعادة ترتيب الاشياء و كنس و تمليع المنزل بدون جلانس فقط ازالة الاتربة بقطعة قماش جافة ومن غير المطبخ
و ممكن اضافة ربع ساعة اذا كانت الارضيات تحتاج لمسح او عشر دقائق لتلميع المرايا
45 دقيقة كافية بإذن الله بشرط أن تكون متواصلة و ممكن في بداية الأمر تظبطي تايمر الموبيل على المدة بحيث يكون عندك حافز لان الوقت هيخلص و بعد كده هتلاقي نفسك مش محتاجة للتايمر و هتكتشفي ان الموضوع اسهل بكتير من انك تعملي جداول
و اتبعي احساسك في الترتيب يعني ممكن تبدأي بالجزء اللي حاسة انه مضايقك شكله و هكذا لأن النظافة حس اكتر من انها جدول او نظام معين
و قبل كل شئ سمي الله و استعيني به سبحانه و تعالى هو القوي القادر على مدك بالمقدرة و الطاقة و العزيمة في كل أمور حياتك
و اسألي الله دائما التيسير
ربنا ييسر لنا جميعا احوالنا و يرضى عنا و يرزقنا حياة هادية كلها محبة و تراحم